كتبت / سمر فرج محمد
أصبحت العاصمة البريطانية لندن مركزا مهما لعشاق الموضة والمهتمين بالتجارة، بفضل جيل جديد من مصممي الأزياء الذين مزجوا الإبداع بقليل من التجارة، الأمر الذي بدأ جليا في أسبوع الموضة بلندن.
وتتحول لندن سريعا لمكان مناسب لبناء عمل تجاري ناجح بمجال الموضة، وتخرج منها علامات تجارية بارزة مثل بربري وفيفيان وستوود وبول سميث.
وساعد ظهور جيل جديد من المصممين الأذكياء تجاريا في جعل المدينة وجهة رئيسية للعلامات التجارية العالمية وتجار التجزئة الذين يريدون العمل مع المصممين في مشاريع تتراوح بين تصميم عبوات المشروبات والكماليات الخاصة بالدمى.
وأوضح المجلس البريطاني للموضة أن أسبوع الموضة في لندن يشهد طلبات شراء تقدر بنحو 100 مليون جنيه استرليني (155 مليون دولار) كل موسم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وشهد هذا العام إبرام مزيد من العقود مع علامات تجارية لا علاقة لها بالموضة مثل تعاون المصممة صوفيا ويبستر مع شركة ماتيل لتصنيع الدمى في تصميم مجموعة من الأحذية لدمى (باربي)، وتعاون جيه. دبليو. أندرسون مع دايت كوك، إلى جانب شراكات أخرى كثيرة.
وتساعد مثل هذه المشاريع في إدرار عوائد تستثمر في الشركات الوليدة وتعزيز أسماء المصممين لدى مجموعة جديدة من الجمهور.